السبت، 8 مايو 2010

ميكانو
مه هذه الدفقة الشعورية الغير عادية التى بثها الفليم بطريقة رائعة
اه لو كنت استطيع ان اصفق بشدة لكل العاملين بهذا الفليم ليسمعوا تصفيقى لاقول لهم برافوا من القلب
اولا القصة ربما تكون جديدة على السينما المصرية تماما فى هذا المرض تحديدافلابد من كل الشكر الى المؤلف الرائع الذى لم يقدم نفسه انه عبقرى زمانه ولكن قدم نفسه بطريقة بيسطة (السهل الممتنع )السينايور والحوار كانوا منتهى الرقة (دون اسفاف ) ولا تطويل ولا سخرية من المرض
ثانيا التمثيل كانت مبارة بين تيم الحسن وخالد الصاوى والفائزهو الجمهور فخالد الصاوى اصبح له عدة اوجه ربما يضيع منه خالد ذاته فى النهاية من كثرة التعايش الرائع مع الشخصيات التى يقوم بها وان كان لابد ان يخرج من اشارات اليد والتى جاءت صورة طبق الاصل من اشارات عمارة يعقوبيان
المفاجاة كل المفاجاة فى تيم الحسن فى اول ظهور على الشاشة الفضية ولد عملاقا فكان الاداء سلس رائع الاحساس بالشخصية وبمعانتها الداخلية دون ضجيج وكانه رسام فى محرابه رسم لنا بورتيريه لهذا المرض دون ان يشفق عليه ولا نسخر منه
ثالثا الموسيقى هذا الكائن الحاضر دون ان نراه على الشاشة ولكن وكانها صوت خارج من قلب المشاهد ذاته
الاحساس بالمشهد الواحد وبالعمل ككل جاء من موسيقار حساس فنلان وليس اسطى محترف
رابعا هذا هو الاخراج الاول لمحمود كامل واهم مافيه انه لم يخرج كل طاقاته الابداعية فى العمل الاول
وقف واقفة المايسترو فضبط الايقاع وتحس انه كان مشاهد معنا دون ان يفقد رايه كمخرج
اجمل مافى اخراجه لا تلاحظه خلف الكادرات ولا ابداع طقم العمل وكانت اختيارات لاماكن التصوير ممتازة
همسة فى اذن الممثلة المحبوبة نور -الدور لم تضيفى عليه ولكن اخذ منك حيث معظم الانفعالات الصادرة منك لم تكن عفوية ولكن بها قدر كبير من التمثيل مما افقدك الصدق المطلوب
شكرا لهؤلاء جميعا لامتاعنا طوال الفليم


7/1/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق