التغريب
شهدت فليم احنا تقابلنا قبل كده ووجدته يكرث للتغريب الذى يعانى منه المجتمعات العربية ليس المجتمع المصرى فحسب
فالمحرك للاحداث كلها الجنس الخارج عن نطاق مؤسسة الزواج وهو اهم مظاهر الحداثة الغربية
فنجد الزوج يخون زوجته فى بيتها ويوم عيد زواجه وكانه يريد ان يؤرخ للخيلنة وكذلك نجد تبريره لهذه الخطيئة تبرير ساذج ان كل الزيجات بها ذلك
ثم نجد صديقة الزوجة ترفض بشدة محاولات العشيق الى الزواج وتنهره تماما من اجل استمرار الحب وان ما يفعلوغ هو الصحيح والزواج شئ مقرف
والزوجة المجروحة من الخيلنة نجدها تمارس الخيانة ولكن ليس خيانة الجسد ولكن خيانة الروح والفكر فنجدها تفعل مالا ترضى ومرة اخرى تذهب الى بيت الرجل العجوز الذى لاتربطه بها اى علاقة الا علاقة الشارع لتستمد منه القوة لمواجهة ذاتها بعد ارتمئها فى احضان مشروع العشيق عازف الساكسوالاخير عشيق مطربة الفرقةوهكذا دوليك علاقات محرمة ومفككة
والازياء فى الفليم رسخت مفهوم التغريب فعازف الساكس طوال الفليم بفانلة حمالات
سينايور ربما موجود فى الواقع بل موجود ولكن ان يجسد على الشاشة بهذه الفجاجة فلا والف لا ليس من منطق الاخلاق (وان كان لايمنع ذلك) ولكن من منطق الفن الذى لابد ان يكون وسيلة للتطهر وليس لترسيخ السئ
اجمل ما فى الفليم اداء الباليرنة السابقة كان معبر فى كثير من الاحيان وان كان واضح انها حامل لانها كلنت ممتلئ جداااااا
محسن باشا
6/5/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق