الخميس، 6 مايو 2010

التغريب
شهدت فليم احنا تقابلنا قبل كده ووجدته يكرث للتغريب الذى يعانى منه المجتمعات العربية ليس المجتمع المصرى فحسب
فالمحرك للاحداث كلها الجنس الخارج عن نطاق مؤسسة الزواج وهو اهم مظاهر الحداثة الغربية
فنجد الزوج يخون زوجته فى بيتها ويوم عيد زواجه وكانه يريد ان يؤرخ للخيلنة وكذلك نجد تبريره لهذه الخطيئة تبرير ساذج ان كل الزيجات بها ذلك
ثم نجد صديقة الزوجة ترفض بشدة محاولات العشيق الى الزواج وتنهره تماما من اجل استمرار الحب وان ما يفعلوغ هو الصحيح والزواج شئ مقرف
والزوجة المجروحة من الخيلنة نجدها تمارس الخيانة ولكن ليس خيانة الجسد ولكن خيانة الروح والفكر فنجدها تفعل مالا ترضى ومرة اخرى تذهب الى بيت الرجل العجوز الذى لاتربطه بها اى علاقة الا علاقة الشارع لتستمد منه القوة لمواجهة ذاتها بعد ارتمئها فى احضان مشروع العشيق عازف الساكسوالاخير عشيق مطربة الفرقةوهكذا دوليك علاقات محرمة ومفككة
والازياء فى الفليم رسخت مفهوم التغريب فعازف الساكس طوال الفليم بفانلة حمالات
سينايور ربما موجود فى الواقع بل موجود ولكن ان يجسد على الشاشة بهذه الفجاجة فلا والف لا ليس من منطق الاخلاق (وان كان لايمنع ذلك) ولكن من منطق الفن الذى لابد ان يكون وسيلة للتطهر وليس لترسيخ السئ
اجمل ما فى الفليم اداء الباليرنة السابقة كان معبر فى كثير من الاحيان وان كان واضح انها حامل لانها كلنت ممتلئ جداااااا



محسن باشا
6/5/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق