غفلة
طرقت الباب بعنف عله يستيقظ من غفلته نظر اليها نظرة حانية وبصرت اليه بنظرة نافذة اليه وجاءت نظراته تقول ماذا بك وكان ردها بركان يقذف حممه عليه لم تترك جانب الا وجاءت به حاول ان يهدا من ثورتها ولكن كان عقالها قد انفلت فاخذت تزيد وتزيد حتى انهكت تماما فانهارت باكية فحاول اخذها بين احضان جفونه رفضت بعنف ونظرت اليه قائلة بعينها كف عن غفلتك سياتى يوم واضيع منك حاول الامساك بها بكل قوة وهنا ضرب جرس المنبه ليقوم الى عمله
محسن باشا
6/5/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق