ميكانو
مه هذه الدفقة الشعورية الغير عادية التى بثها الفليم بطريقة رائعة
اه لو كنت استطيع ان اصفق بشدة لكل العاملين بهذا الفليم ليسمعوا تصفيقى لاقول لهم برافوا من القلب
اولا القصة ربما تكون جديدة على السينما المصرية تماما فى هذا المرض تحديدافلابد من كل الشكر الى المؤلف الرائع الذى لم يقدم نفسه انه عبقرى زمانه ولكن قدم نفسه بطريقة بيسطة (السهل الممتنع )السينايور والحوار كانوا منتهى الرقة (دون اسفاف ) ولا تطويل ولا سخرية من المرض
ثانيا التمثيل كانت مبارة بين تيم الحسن وخالد الصاوى والفائزهو الجمهور فخالد الصاوى اصبح له عدة اوجه ربما يضيع منه خالد ذاته فى النهاية من كثرة التعايش الرائع مع الشخصيات التى يقوم بها وان كان لابد ان يخرج من اشارات اليد والتى جاءت صورة طبق الاصل من اشارات عمارة يعقوبيان
المفاجاة كل المفاجاة فى تيم الحسن فى اول ظهور على الشاشة الفضية ولد عملاقا فكان الاداء سلس رائع الاحساس بالشخصية وبمعانتها الداخلية دون ضجيج وكانه رسام فى محرابه رسم لنا بورتيريه لهذا المرض دون ان يشفق عليه ولا نسخر منه
ثالثا الموسيقى هذا الكائن الحاضر دون ان نراه على الشاشة ولكن وكانها صوت خارج من قلب المشاهد ذاته
الاحساس بالمشهد الواحد وبالعمل ككل جاء من موسيقار حساس فنلان وليس اسطى محترف
رابعا هذا هو الاخراج الاول لمحمود كامل واهم مافيه انه لم يخرج كل طاقاته الابداعية فى العمل الاول
وقف واقفة المايسترو فضبط الايقاع وتحس انه كان مشاهد معنا دون ان يفقد رايه كمخرج
اجمل مافى اخراجه لا تلاحظه خلف الكادرات ولا ابداع طقم العمل وكانت اختيارات لاماكن التصوير ممتازة
همسة فى اذن الممثلة المحبوبة نور -الدور لم تضيفى عليه ولكن اخذ منك حيث معظم الانفعالات الصادرة منك لم تكن عفوية ولكن بها قدر كبير من التمثيل مما افقدك الصدق المطلوب
شكرا لهؤلاء جميعا لامتاعنا طوال الفليم
7/1/2010
السبت، 8 مايو 2010
الخميس، 6 مايو 2010
التغريب
شهدت فليم احنا تقابلنا قبل كده ووجدته يكرث للتغريب الذى يعانى منه المجتمعات العربية ليس المجتمع المصرى فحسب
فالمحرك للاحداث كلها الجنس الخارج عن نطاق مؤسسة الزواج وهو اهم مظاهر الحداثة الغربية
فنجد الزوج يخون زوجته فى بيتها ويوم عيد زواجه وكانه يريد ان يؤرخ للخيلنة وكذلك نجد تبريره لهذه الخطيئة تبرير ساذج ان كل الزيجات بها ذلك
ثم نجد صديقة الزوجة ترفض بشدة محاولات العشيق الى الزواج وتنهره تماما من اجل استمرار الحب وان ما يفعلوغ هو الصحيح والزواج شئ مقرف
والزوجة المجروحة من الخيلنة نجدها تمارس الخيانة ولكن ليس خيانة الجسد ولكن خيانة الروح والفكر فنجدها تفعل مالا ترضى ومرة اخرى تذهب الى بيت الرجل العجوز الذى لاتربطه بها اى علاقة الا علاقة الشارع لتستمد منه القوة لمواجهة ذاتها بعد ارتمئها فى احضان مشروع العشيق عازف الساكسوالاخير عشيق مطربة الفرقةوهكذا دوليك علاقات محرمة ومفككة
والازياء فى الفليم رسخت مفهوم التغريب فعازف الساكس طوال الفليم بفانلة حمالات
سينايور ربما موجود فى الواقع بل موجود ولكن ان يجسد على الشاشة بهذه الفجاجة فلا والف لا ليس من منطق الاخلاق (وان كان لايمنع ذلك) ولكن من منطق الفن الذى لابد ان يكون وسيلة للتطهر وليس لترسيخ السئ
اجمل ما فى الفليم اداء الباليرنة السابقة كان معبر فى كثير من الاحيان وان كان واضح انها حامل لانها كلنت ممتلئ جداااااا
محسن باشا
6/5/2010
شهدت فليم احنا تقابلنا قبل كده ووجدته يكرث للتغريب الذى يعانى منه المجتمعات العربية ليس المجتمع المصرى فحسب
فالمحرك للاحداث كلها الجنس الخارج عن نطاق مؤسسة الزواج وهو اهم مظاهر الحداثة الغربية
فنجد الزوج يخون زوجته فى بيتها ويوم عيد زواجه وكانه يريد ان يؤرخ للخيلنة وكذلك نجد تبريره لهذه الخطيئة تبرير ساذج ان كل الزيجات بها ذلك
ثم نجد صديقة الزوجة ترفض بشدة محاولات العشيق الى الزواج وتنهره تماما من اجل استمرار الحب وان ما يفعلوغ هو الصحيح والزواج شئ مقرف
والزوجة المجروحة من الخيلنة نجدها تمارس الخيانة ولكن ليس خيانة الجسد ولكن خيانة الروح والفكر فنجدها تفعل مالا ترضى ومرة اخرى تذهب الى بيت الرجل العجوز الذى لاتربطه بها اى علاقة الا علاقة الشارع لتستمد منه القوة لمواجهة ذاتها بعد ارتمئها فى احضان مشروع العشيق عازف الساكسوالاخير عشيق مطربة الفرقةوهكذا دوليك علاقات محرمة ومفككة
والازياء فى الفليم رسخت مفهوم التغريب فعازف الساكس طوال الفليم بفانلة حمالات
سينايور ربما موجود فى الواقع بل موجود ولكن ان يجسد على الشاشة بهذه الفجاجة فلا والف لا ليس من منطق الاخلاق (وان كان لايمنع ذلك) ولكن من منطق الفن الذى لابد ان يكون وسيلة للتطهر وليس لترسيخ السئ
اجمل ما فى الفليم اداء الباليرنة السابقة كان معبر فى كثير من الاحيان وان كان واضح انها حامل لانها كلنت ممتلئ جداااااا
محسن باشا
6/5/2010
فليم ظاظا
شهدت فليم ظاظا واالعنوان الحقيقى للفليم هو العمل بالنية فالمؤلف والمخرج وباقى طقم العمل كانوا لديهم النية لعمل فليم فقط لان ماشهدته ماهو الا ربما لا يمت بصلة لفن التمثيل والاخراج وباقى الفنون المعروفة
واذا بدانا بالقصة والسينايور نجد انه ضاع بين الهزل والجد ولا هو اجاد فى الهزل واساء للجد حيث ماشهدته لايعتبر تحت اى مسمى لفليم كوميدى ولا حتى فليم سياسى
صحيح ان الفكرة رائعة ولكنة التنفيذ على مستوى الورق ادنى من الصفر فالسيتايور مهلهل تماما وبالنسبة للاخراج فعلى عبد الخالق اضاع جزء كبير جدا من تاريخه الذى بناه بعرق وفن عظيمابتداء من اغنية على الممر الى العار اما هذا الفليم فهو العار ذاته لعلى عبد الخالق
اما النجم هانى رمزى فصدق نفسه انه زعيم المعارضة فى السينما المصرية ونسى ان فليم عايز حقى من كتابة العظيم وحيد حامد ولكن توهم انه هو الفليم وليس جزء منه فاراد فى فليم ظاظا ان يكرر ذلك فضاع واضاع منى ساعة ونصف هى مدة الفليم لم يتمكن من من امساك تلابيب الشخصية فظهر باهت اللون وجاءت الافيهات فى موضوع الجد والجد فى موضع الهزل
فى النهاية او ان اوضح حرام عليهم شريط الخام الذى يحمل اسم ظاظا
محسن باشا
6/5/2010
شهدت فليم ظاظا واالعنوان الحقيقى للفليم هو العمل بالنية فالمؤلف والمخرج وباقى طقم العمل كانوا لديهم النية لعمل فليم فقط لان ماشهدته ماهو الا ربما لا يمت بصلة لفن التمثيل والاخراج وباقى الفنون المعروفة
واذا بدانا بالقصة والسينايور نجد انه ضاع بين الهزل والجد ولا هو اجاد فى الهزل واساء للجد حيث ماشهدته لايعتبر تحت اى مسمى لفليم كوميدى ولا حتى فليم سياسى
صحيح ان الفكرة رائعة ولكنة التنفيذ على مستوى الورق ادنى من الصفر فالسيتايور مهلهل تماما وبالنسبة للاخراج فعلى عبد الخالق اضاع جزء كبير جدا من تاريخه الذى بناه بعرق وفن عظيمابتداء من اغنية على الممر الى العار اما هذا الفليم فهو العار ذاته لعلى عبد الخالق
اما النجم هانى رمزى فصدق نفسه انه زعيم المعارضة فى السينما المصرية ونسى ان فليم عايز حقى من كتابة العظيم وحيد حامد ولكن توهم انه هو الفليم وليس جزء منه فاراد فى فليم ظاظا ان يكرر ذلك فضاع واضاع منى ساعة ونصف هى مدة الفليم لم يتمكن من من امساك تلابيب الشخصية فظهر باهت اللون وجاءت الافيهات فى موضوع الجد والجد فى موضع الهزل
فى النهاية او ان اوضح حرام عليهم شريط الخام الذى يحمل اسم ظاظا
محسن باشا
6/5/2010
غفلة
طرقت الباب بعنف عله يستيقظ من غفلته نظر اليها نظرة حانية وبصرت اليه بنظرة نافذة اليه وجاءت نظراته تقول ماذا بك وكان ردها بركان يقذف حممه عليه لم تترك جانب الا وجاءت به حاول ان يهدا من ثورتها ولكن كان عقالها قد انفلت فاخذت تزيد وتزيد حتى انهكت تماما فانهارت باكية فحاول اخذها بين احضان جفونه رفضت بعنف ونظرت اليه قائلة بعينها كف عن غفلتك سياتى يوم واضيع منك حاول الامساك بها بكل قوة وهنا ضرب جرس المنبه ليقوم الى عمله
محسن باشا
6/5/2010
طرقت الباب بعنف عله يستيقظ من غفلته نظر اليها نظرة حانية وبصرت اليه بنظرة نافذة اليه وجاءت نظراته تقول ماذا بك وكان ردها بركان يقذف حممه عليه لم تترك جانب الا وجاءت به حاول ان يهدا من ثورتها ولكن كان عقالها قد انفلت فاخذت تزيد وتزيد حتى انهكت تماما فانهارت باكية فحاول اخذها بين احضان جفونه رفضت بعنف ونظرت اليه قائلة بعينها كف عن غفلتك سياتى يوم واضيع منك حاول الامساك بها بكل قوة وهنا ضرب جرس المنبه ليقوم الى عمله
محسن باشا
6/5/2010
الأربعاء، 5 مايو 2010
سينما القلق
شهدت فليم بالالوان الطبيعية وبداخله اسئلة متعددة على عدة مستويات منها الداخلى (داخل الانسان اى ان كان مكانه ) ومنها الخارجى ( عن القبح والمحتمع بكل متناقضاته)
الفليم يمكن ان يدرج تحت سينما المؤلف والمخرج فقط اما باقى العناصر فكانت منفذة جيدة جدا لهما
الفليم حمل عدة اسئلة عن ماههو يخاطب المشاهد اية الحياه والفرق بينها وبين الدين وفائدته وعن علاقة الانسان بخالقه اسئلة تدور بداخلنا بعض الاحيان ولكن الكل يخشى ان يعبر عن هذه الاسئلة خشية ان يرمى بالكفراو الهراطقة او ماشبه ذلك
الفليم اجاد المؤلف فى عرض وجهات النظر بشفافية يحسد عليها دون النظر لراى الاخرين فى عمله
وهذا اساس وجهة النظر ان تعبر عن ما بداخلك بحرية تامة دون الانتظار الى المدح او القدح ورايه فى المحيط الذى يعيش فيه
الفليم اجاد الملف فى ان يخرج من المتفرج اجابات ما ويقلق مضجعه باسئلة كثيرة ومتعددة صحيح منها الكثير الفلسفى ولكن عبر عنها باسلوب رائع
حقيقى ان المؤلف هانى فوزى هذا هو فليمه الرابع ربما يكون انضجهم على الاطلاق من سينايور محكم وحوار رائع وذات فكر وان اختلفنا معه كليا او فى بعض منه ولكن الاهم انه ورائه فكر
اما المخرج اسامة فوزى ربما لايكون مفاجاة بالمعنى الحرفى للمشاهد فهو مخرج ربما تحس انه يخرج لذاته دون النظر لمشاهد عابث فهو يخاطب المشاهد القلق مثله الذى يبحث عن ذاته ربما وجدها فى شخوص افلامه اوضد شخوص افلامه فكانت كادرات الفليم رائعة وحركة ايقاع الكاميرا ممتازة
لحظات البطئ لا تحس بملل ولحظات السرعة لاتلهث ورائها
اجمل مافى هذا المخرج تحس انه غير موجود وتحس ان الممثلين (ادواته الحقيقية) على طبيعنهم بشكل مذهل (لاتوجد صنعة) ولكن يوجد رسالة حقيقية يريد ان يوصلها الى الناس ( كل الناس )
تحس انه كما جاء على لسان احد الشخوص راهب فى دير يتعبد ولكن على طريقته
اشكره على اختياراته للموسيقى الغير عادية التى ربما شاذة على اذن المستمع العادى ولكن ممتازة لصاحب الاذن التى تستمتع بالفن الحقيقى وليس بالصنعة
اما باقى العناصر فى الفليم احسبها ان يكفيها شرفا انها تواجدت بهذا الفليم الرائع
شكرا لصناع الفليم الذين لم يفرضوا علينا اجابات محددة والا كان الفليم فقد اهم مافيه هو القلق وطرح الاسئلة
محسن باشا
3-2-2010
شهدت فليم بالالوان الطبيعية وبداخله اسئلة متعددة على عدة مستويات منها الداخلى (داخل الانسان اى ان كان مكانه ) ومنها الخارجى ( عن القبح والمحتمع بكل متناقضاته)
الفليم يمكن ان يدرج تحت سينما المؤلف والمخرج فقط اما باقى العناصر فكانت منفذة جيدة جدا لهما
الفليم حمل عدة اسئلة عن ماههو يخاطب المشاهد اية الحياه والفرق بينها وبين الدين وفائدته وعن علاقة الانسان بخالقه اسئلة تدور بداخلنا بعض الاحيان ولكن الكل يخشى ان يعبر عن هذه الاسئلة خشية ان يرمى بالكفراو الهراطقة او ماشبه ذلك
الفليم اجاد المؤلف فى عرض وجهات النظر بشفافية يحسد عليها دون النظر لراى الاخرين فى عمله
وهذا اساس وجهة النظر ان تعبر عن ما بداخلك بحرية تامة دون الانتظار الى المدح او القدح ورايه فى المحيط الذى يعيش فيه
الفليم اجاد الملف فى ان يخرج من المتفرج اجابات ما ويقلق مضجعه باسئلة كثيرة ومتعددة صحيح منها الكثير الفلسفى ولكن عبر عنها باسلوب رائع
حقيقى ان المؤلف هانى فوزى هذا هو فليمه الرابع ربما يكون انضجهم على الاطلاق من سينايور محكم وحوار رائع وذات فكر وان اختلفنا معه كليا او فى بعض منه ولكن الاهم انه ورائه فكر
اما المخرج اسامة فوزى ربما لايكون مفاجاة بالمعنى الحرفى للمشاهد فهو مخرج ربما تحس انه يخرج لذاته دون النظر لمشاهد عابث فهو يخاطب المشاهد القلق مثله الذى يبحث عن ذاته ربما وجدها فى شخوص افلامه اوضد شخوص افلامه فكانت كادرات الفليم رائعة وحركة ايقاع الكاميرا ممتازة
لحظات البطئ لا تحس بملل ولحظات السرعة لاتلهث ورائها
اجمل مافى هذا المخرج تحس انه غير موجود وتحس ان الممثلين (ادواته الحقيقية) على طبيعنهم بشكل مذهل (لاتوجد صنعة) ولكن يوجد رسالة حقيقية يريد ان يوصلها الى الناس ( كل الناس )
تحس انه كما جاء على لسان احد الشخوص راهب فى دير يتعبد ولكن على طريقته
اشكره على اختياراته للموسيقى الغير عادية التى ربما شاذة على اذن المستمع العادى ولكن ممتازة لصاحب الاذن التى تستمتع بالفن الحقيقى وليس بالصنعة
اما باقى العناصر فى الفليم احسبها ان يكفيها شرفا انها تواجدت بهذا الفليم الرائع
شكرا لصناع الفليم الذين لم يفرضوا علينا اجابات محددة والا كان الفليم فقد اهم مافيه هو القلق وطرح الاسئلة
محسن باشا
3-2-2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)