السلام عليكم
اكتب كما لو لم اكتب من قبل فالشعور الطاغى الذى احمله بين جنباتى اكبر من يوصف ولكن فى اقل كلمات ممكنة اكتب بعد ان رايتهابعد بعاد 43 يوم اى بعد 1032 ساعة اى بعد 61920 دقيقة اى بعد 3715200 ثانية وياله من لقاء كان فوق السحاب وان كانت ارجلنا تلامس الارض ولكن ارواحنا تلامس السحاب ونستنشق هواء غير هواء الناس ونتكلم بلغة غير لغة الناس فكان اكثر الحوارات بالاعين ويااااااااااااه على لغة العيون بها مس من الجنون تجعل الانسان يذهب بعيدا جدا بخياله ليلمس باطرافه مالا يمكن الوصول اليه فى الحقيقة ويجعلها حقيقة وهذا ماحدث فانا رايتها رؤية العين ورؤية الخيال معا فكنت انظر لعينها واغيب داخلها وانطلق منها الى ارض غير الارض واسمع منها مالم اسمع منها من قبل وكأن كانت تنتظر هذا اللقاء هى ايضا ولكن كان شوقى يمزقنى وعند اللقاء التأمت كل عناصرى لتسعد معى بلقائها وتسعد هى بنا يااااااااااااااااااااااااااااه كان لقاء لا يوصف بعد بعاد قاسى مروع
ولهذا البعاد فعل السحر فى اللقاء فكانت كعهدى بها نقية ووديعة كوداعة القطة فى حجر صاحبها وكانت رقيقة كرقة اوراق الورد وكانت هامسة بصوتها وعينها وكانت وكانت ولن استطيع وصف الجمال الا اذا كنت احمل من الكلمات ماهو اجمل ولكن احمل اسمها فقط فهى باسمها الجمال وهنا يتعثر لسانى الان لانى لااستطيع ان انطق به من فرط جماله ولاتحسبن ياقارئ اننى اكتب بمداد من دمى لا انا اليوم اكتب بمداد من روحى علة ان تستطيع ان تتحمل الحديث عنها فاى كلمات تتحدث عنها بدون شفافية او رقة تتحملها روحها تصبح كلمات متراصة ولكن اكتب بمداد من روحى لانها لاتقراء الا بروحها وتستنشق عبير الكلمات وتتذوق المعانى فاقل شئ ان اكتب بمداد من روحى وهذا قليل ليقدم الى التى تقدم الكثير والكثير
فهى تحمل بين اضلاعها قلب يحمل بين جوانبه حنان ودفئ يحتونى بكل شطاحتى وجنونى فكيف لاتكون هى الكثير ذاته
فهى لديها روح طواقة لكل جميل ومرهف وترسل عبر بوابة عيونها شعاع يسطع فى ظلام الليالى الحالكة ليبدد ظلام الخوف والاشتياق وتبدد اى احتياجات لاى محتاج ذو بصيرة وتروى كل محروم اومن يعانى من الحرمان
وتغلف كل ذلك بحب نقى برئ شفاف رقراق يرشف وينهل منه الذى يستطيع الوصول للنبع الصافى
ارسل لكى كل كلمات الشكر والاعتراف بالجميل
للقاء كنت محروم منه ورايت فيه كل شئ جميل
مستقبلا منك كل شئ واى شئ وكله منك جميل
فكيف لايكون معك اللقاء جميل وانتى زينة لكل جميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق