السبت، 16 أكتوبر 2010

سقوط الاقنعة
ذهبت السكرة واتت الفكرة هكذا مرت بى الايام الماضية بعد ان كدت افقد اهم عناصر حياتى بسبب اهتمامى البالغ بموضوع ما حتى اننى فقدت شهيتى للطعام والنوم بسبب اننى ظننت اننى المس سماء الدنيا حتى جاء يوم الزلزال العظيم قال لى بهدوء يحسد عليه افق لا توجد سماء حتى تلمسها انت هنا على الارض فاطارت عقلى وزلزلت كيانى لا انكر هذا لانى ظننت ان هذا الوهم لا يمكن ان يكون ابدا مجرد سراب فانا لم ابحث عنه ولا هرولت اليه ولكن كان هذا الوهم هو من تعلق بى وكانت كل الاشارات تنحو نحو شئ عظيم فانجرفت نحوه بشدة بالغة لاسباب عديدة واهمها اننى مررت بنفس الاحداث سابقا ولا اتمنى لاحد ان يمر بتلك الايام الحالكة البالغة السواد فكانت تصرفاتى وكلماتى تصب فى هذا الاتجاه وان كنت اخطات اننى بعد مده بدا يتسرب الى نفسى بعض الهوى الذى كانت اشاراته ليس منى ابدا ولكن لا اعفى نفسى من الخطا ابدا ولكن ما اود ان اقوله ليس انا من سعى الى هذا السراب وان كنت دفعت اليه دفعا وهنا الكارثة بكل المعايير اين كان عقلى اين كانت كل خبراتى اين كانت كل الاشارات التى كانت توحى ان هناك سراب ما وهو ماكان يتضح يشدة عند الكذب المتوالى ولكن كما قلت اخطات وهذا الخطا كاد ان يهلك حياتى بالمعنى الحرفى فهل يوجد من يستحق ان اهلك من اجله واترك كل النعم التى انعم الله على بها وهى تتمثل فى زوجة وافية قانعة راضية محبة تفعل المستحيل لارضائى فهل كان جزائها انشغالى الغير عادى بتلك الفكرة الحمقاء لقد كنت كالمعصوب عينيه ويذهب الى الجحيم دون ان يدرى اين كانت الحكمة وان اترك نور عينى وكل حياتى اولادى الرائعين واهمل بعض شؤنهم بحجة ان والدتهم معهم اين كنت من كل هذا
وسبب ظهور وتكشف كل شئ قبيح هو سقوط الاقنعة الواحد تلو الواحد حتى وقفت على الحقيقة البشعة التى كانت تختبئ وراء اقنعة متعددة منها الحياء ومنها القناعة ومنها الصدق ومنها الاحتياج الغير عادى لكل مااعطيه وظهر ان كل هذا ما الا مجرد هراء
فالحمد لله اننى افقت صحيح مررت بعدة ايام صعاب جداا ولكن افقت والحمد لله ورايت ماانعم الله به على وكذلك عرفت قيمة هذه النعم فكما يقولون لترى الاشياء جيدا شاهدها مع الاضداد


محسن باشا
17-10-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق