ذهبت السكرة واتت الفكرة هكذا مرت بى الايام الماضية بعد ان كدت افقد اهم عناصر حياتى بسبب اهتمامى البالغ بموضوع ما حتى اننى فقدت شهيتى للطعام والنوم بسبب اننى ظننت اننى المس سماء الدنيا حتى جاء يوم الزلزال العظيم قال لى بهدوء يحسد عليه افق لا توجد سماء حتى تلمسها انت هنا على الارض فاطارت عقلى وزلزلت كيانى لا انكر هذا لانى ظننت ان هذا الوهم لا يمكن ان يكون ابدا مجرد سراب فانا لم ابحث عنه ولا هرولت اليه ولكن كان هذا الوهم هو من تعلق بى وكانت كل الاشارات تنحو نحو شئ عظيم فانجرفت نحوه بشدة بالغة لاسباب عديدة واهمها اننى مررت بنفس الاحداث سابقا ولا اتمنى لاحد ان يمر بتلك الايام الحالكة البالغة السواد فكانت تصرفاتى وكلماتى تصب فى هذا الاتجاه وان كنت اخطات اننى بعد مده بدا يتسرب الى نفسى بعض الهوى الذى كانت اشاراته ليس منى ابدا ولكن لا اعفى نفسى من الخطا ابدا ولكن ما اود ان اقوله ليس انا من سعى الى هذا السراب وان كنت دفعت اليه دفعا وهنا الكارثة بكل المعايير اين كان عقلى اين كانت كل خبراتى اين كانت كل الاشارات التى كانت توحى ان هناك سراب ما وهو ماكان يتضح يشدة عند الكذب المتوالى ولكن كما قلت اخطات وهذا الخطا كاد ان يهلك حياتى بالمعنى الحرفى فهل يوجد من يستحق ان اهلك من اجله واترك كل النعم التى انعم الله على بها وهى تتمثل فى زوجة وافية قانعة راضية محبة تفعل المستحيل لارضائى فهل كان جزائها انشغالى الغير عادى بتلك الفكرة الحمقاء لقد كنت كالمعصوب عينيه ويذهب الى الجحيم دون ان يدرى اين كانت الحكمة وان اترك نور عينى وكل حياتى اولادى الرائعين واهمل بعض شؤنهم بحجة ان والدتهم معهم اين كنت من كل هذا
وسبب ظهور وتكشف كل شئ قبيح هو سقوط الاقنعة الواحد تلو الواحد حتى وقفت على الحقيقة البشعة التى كانت تختبئ وراء اقنعة متعددة منها الحياء ومنها القناعة ومنها الصدق ومنها الاحتياج الغير عادى لكل مااعطيه وظهر ان كل هذا ما الا مجرد هراء
فالحمد لله اننى افقت صحيح مررت بعدة ايام صعاب جداا ولكن افقت والحمد لله ورايت ماانعم الله به على وكذلك عرفت قيمة هذه النعم فكما يقولون لترى الاشياء جيدا شاهدها مع الاضداد
محسن باشا
17-10-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق