الحياة وانا
قدرا ان احيا انسان باباء
فخرا ان اكون امراة بلا خيلاء
تحدق فى مقل طويلا بلا ارتواء
هذه نظرة بها خسة واشتهاء
هذه نظرة بها ترفع وكبرياء
ارمقهم بنظرة نارية وازدراء
ابدو قامة وانا بقايا اشلاء
الملم نفسى دون يلحظ الاقرباء
تظفرعبرة منى ولكن دون انحناء
فيا ناظرى ابعدوا فلكم من الاستغناء
يكفينى ان اعيش معها فهى رجاء
وهى لى ولكم لا فهى كل الحياة والرجاء
القاهرة 7-7-2005
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق