الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

زهرة جميلة
زهرة جميلة وضعت فى غير مكانها بعد نزعها من البستان
نزعت منك اجمل سنين العمر ووضعت خلف القضبان
خطفوا البراءة منك حتى الرحمة نزعت من قلب السجان
روحك هائمة طاهرة رحيقها يروى الظمآن
نفسك عالية أبية لا تعرف لاتعرف الخذلان
صوتك جميل وعلى لسانك يجرى البيان
قلبك حنون لم يزقزق من قبل الا للاحزان
تهرولى هنا وهناك بحثا عن قلب ليس به الوان
الوان ملوثة ولكن تحلمى بقلب بداخله انسان
اذا نظرتى اليه وكأنك ملكتى به كل الاكون
الكون يحمله بداخله وتنهلى منه دون حرمان
فليس كل من يمشى على الارض انسان
فالانسان من يحمل الصداقة ويغلفها بالحنان
فالصداقة حب يمشى على الارض والحب صداقة لها جناحان
اما غير ذالك فهو الجنون والافك والهذيان
محسن باشا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلال
قرات مجموعاتك بنى بجم ولا اعرف لماذا ذكرتنى بدراسة د. عبد العزيز حمودة المرايا المحدبة من البنيوية الى التفكيك و المرايا المقعرة نحو نظرية ادبية عربية وسلطة النص
وذلك لانك صاحب المرايا المسطحة التى تجعل القارئ يقف امام نفسه دون رياء او تقف انت امام القارئ دون اى تانق
فانت كما قلت لك – متصالح مع نفسك- فنحن نعيش الاحاسيس ولكن لا نجرؤ ان نقول اننا فعلنا هذا اوقلنا هذا لانه يقع تحت دائرة العيب ( للمجتمتع المنافق)ولكن انت خلعت كل ارديتك المزركشة لتقف او نقف نحن امام بعض على حقيقتنا
صدقنى لقد ضحكت كثيرا على ما يضحكبها وتالمت كثيرا عل كل ماكان يؤلم وفكرت كثيرا فيما وراء نصوصك وخرجت بانه هذا الشخص ( الذى هو انت) حساس جدا لدرجة انه يتعامل بوقاحة ( رغم انه لو طلب منك ان تخلع ثيابك كلها والا رماك بالنيل لخلعت دون نقاش) حتى يدراى هذا الشخص الحساسوالمرهف الحس
مهوس بهذا البلد الذى هو مصر وهذا يظهر جدا من خلال ليلة اغتصاب مادلين اولبرايت .
حرم من اشياء كثيرة فى حياته واهمها الحنان والذى يبحث عنه من خلال الكتابة فكم احسست انك تكتب بدموعك او انك تغرس القلم فى وريدك لتكتب بمداد من دمك فانت فى كل كلمة بلال الانسان( وليس الاسطى الصنايعى صاحب حرفة كتابة القصة)
اهئنك جدا على كل ما كتبت ونتمنى ان تجد دفئ المشاعر المفقودة من خلالنا نحن القراء
قارئك بكل عناية تستحقها
ابو يوسف ( )
رسالة شكر
السيد الاستاذ/ رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم
الاستاذ مجدى الجلاد
تحية عطرة لشخصكم الكريم وقلمكم الشريف
اكتب لك ليس بصفتك الكاتب الرائع ولكن بصفتك رئيس تحرير وثيقة المصرى اليوم الصادرة فى 31/12/2007 وليس جريدة فحسب وازعم اننى قارئ جيد للجرائد المصرية من حوالى 20 عام واكثر لم اجد بانوراما كتلك ابدا فهى لم تنزلق لاحلام 2008 الزائفة والمخدرة ولكن جاءت حصاد حقيقى ربما مرير ولكن بمهنية متنهية عندما تستضيف كافةالتيارات والاراء وتحاورهم وتاخذ ارائهم الحرة المستنيرة مع وجود رد ممثل للحكومة او المؤيدين لها مع وجود فكر ورؤية للسائلين لهؤلاء وهؤلاء من معاونيك من السادة المحررين والصحفيين لهذا هو الشئ الرائع انما ينم عن مهنية مطلقة ولذلك مايسترو رائع يعرف كيف يضبط الايقاع فلا هو صاخب ولا هو حريرى النغمة ولكن هناك هارمونى جميل متناغم وان دال على شئ يدل ان هذه الجريدة الوليدة ربما تصبح المارد الذى يبلع كافة الديناصورات التى ستنقرض بما فيها من عوارات مهنية واخلاقية وفساد واقصد تحديدا (الاهرام - الاخبار -الجمهورية) .
وان كان هناك عتاب رقيق من عاشق لكم وللجريدة قبلكم لمصر قبل كل شئ ان نبرة بعض المقالات كانت صاخبة بعض الشئ والفاظها ربما تعدت كافة الخطوط وربما تنزلق غدا الى الاسفاف وهذا مانربئ به عن جريدة احسبها جريدة المثقفين الحقيقيين.
ولك منى جزيل الشكر على ماقدتموه خلال الاعوام السابقة وياليت تفكروا مع اصحاب الجريدة فى خطوة جديدة لنشر الفكر الحقيقى للكتاب الحقيقيين ربما اسهموا فى نهضة مصر الحقيقية وليس البلد الشقيق ( كتعبير الرائع الاستاذ نصر القفاص)
ولكم منى اعطر التحيات لشخصكم ولكافة الصحفيين المتعاونين معكم سواء اليوميين او الاسبوعيين
مجرد قارئ مهتم بالشان العام