الثلاثاء، 19 مايو 2009

رد الاستاذ العظيم

الأستاذ الفاضل/ محسن
تحية حب وتقدير وأحترام وبعدأشكر فضلك وكرمك فى متابعة ما أكتب وصدقنى أننى سعدت جداً برسالتك الصادقة التى لا أستطيع الرد عليها إلا بدعوات صادقة لك بالصحة والتوفيق والسعادة.تقبل محبتىجلال عامر

الاثنين، 18 مايو 2009


الإنسان
الإنسان في الحياة كائن معقد جدا تنازعه أشياء عدة أهمها ( الهوا – الأنانية – حب الذات ) وكذلك (الاخلاق والعادات والتقاليد والدين ) بدون ترتيب للأهمية وما بداخل هذه الأطر من إطارات عدة واندفاعات وحواجز شديدة ضد بعضها البعض .
الإنسان المثالي هو من يحقق لنفسه السلام مع الذات عن طريق الدين والاخلاق والعرف ويوقف قدر المستطاع النوازع الاخرى ولكن يفقد الانسان فى رحلته فى الحياة الطريق القويم لاسباب عديدة اهمها نفسه وما تطلبه منه باشياء قد تفوق امكانياته فتحدث الشرور فى المجتمعات.
وقديما قالوا ان الانسان نواة المجتمع اذا صلح صلح المجتمع باسره .
لذا نرى ان يكون الاهتمام منصب على الانسان الفرد وليس على المجتمع الذى ينسحق فيه الانسان .
فاذا كان الاهتمام بالانسان فى متطلباته الاساسية على اكمل وجه استطاع المجتمع ان يطلب منه ان يرد له هذا الاهتمام.
ولكن مانره الان ان قيم المجتمع ومتطلباته وكذلك قيم النخبة اى كانت النخبة هى المسيطرة تماما وتسحق معها الانسان بمتطلباته ورغباته فحدث ما حدث من شرور فى مجتمعنا .
ان مشاكل مجتمعنا لن يحلها مصلح اجتماعى او عالم دين او رجل اخلاق ولكن حلها يكون من خلال دراسة الاسباب الحقيقة لبروز هذه الافات تحليلا علميا وطبعا لايخضع لاى سلطة او لقيم المجتمع( النخبة).
ثم نحلل تلك الدراسة تحليل عميق يؤدى بنا الى الحلول المنطقية المرجوة ان شاء الله
محسن باشا
2004

السمات الأساسية التي يجب أن تتوافر في الشخصية العادية
في البداية اعلم أنني أخوض غمار بحر متلاطم الأمواج ومتعدد الشطان وربما يحتاج إلى مراجع شتى في علوم كثيرة ولكن ما أحاول فيه الآن هي محاولة متواضعة من وجهة نظري لعل تهدى إلى الأفراد الذين تنقصهم بعض الأشياء أو الذين مورس عليهم كثيرة من الضغوط مما افقدهم كثيرا من السمات الأساسية للشخصية العادية.
وفى هذا الشأن نود أن نوضح أن السمات الشخصية للإنسان تختلف من زمان إلى زمان ومن مكان إلى مكان لذا أن السمات التي نتحدث عنها فيما بعد هي سمات عامة لابد أن تتوافر في أي شخصية أينما كان الزمان والمكان.
كذلك لابد من أن نوضح أن السمات منها ما هو مكتسب وما هو فطرى لذا حديثنا ينصب على ما هو مكتسب.
والسمات التي نتحدث عنها هي:-
الثقة بالنفس
التواصل مع الآخر
الإقدام على الفعل (المبادرة)
تفعيل مراكز التفكر في العقل
تنشيط الذاكرة للأسماء والأماكن والأحداث الهامة
ربما أن أول درجة لاكتساب السمات التي تم ذكرها هي أن يوضح الشخص لنفسه أن هناك نقص ما في شخصيته ويتم تحديدها على وجه الدقة ويتم تنميتها يطرق عدة من أهمها الآتي
1-القراءات المتعددة في مجالات شتى وكافة المجالات المتاحة لحين تحيد مجال ما تهوها نفسه
2- كسر حالة الخوف المرضى من أي شئ ومعرفة أن في حالة الخطأ لن تقوم القيامة وهذا المبدأ يسمى مبدأ التجربة والخطأ
3- جعل الصوت يعبر عما يدور بداخلك تماما ولابد أن يحمل ماتجيش به نفسك مما يستوجب تعلم مهارة تلوين الصوت
4- معرفة لغة الجسد من إشارة وإيماءة ونظرات وخلجات للوجه للتعبير تعبير صادق عن ما بداخلك واعتبارها جسر للعبور للتعبير بالكلمات والصوت فيما بعد
5-التذكر دائما ما أخاطب إنسان مثلى ليس كائن خرافي سوف يلتهمني أو يسحقني مهما كان جبروته أو سلطاته أو سلطانه
6-الإلمام ببعض الأحداث السياسية والفنية والهامة حتى إذا تم حوار يمكنك التحاور مع الآخر عنه حتى لو كانت هذه الأمور في غير اهتماماتك
7-تعلم قراءة أفكار الآخر من خلال الإشارات ( لغة الجسد) وطريقة أدائه الصوتي حتى يمكن الغور في شخصيته وتحديد الأسلوب الأمثل للحوار معه دون أي خسارة لك بل لابد أن تخرج من الحوار رابح
8-لابد من التعلم أن لكل حوار هدف كيفما هو ولابد من تحديد هدف من حوار مع الآخر ويمكن أن يتغير الهدف أكثر من مرة في الحوار الواحد فلابد من الوعي التام للهدف المراد
9-التركيز الغير عادى في أي حوار حتى يمكن تطبيق ما تم ذكره بكل حرفية ودون أن يشعر الآخر بهذه الحرفية ولابد أن تظهر أنها تلقائية
10-الإظهار الدائم للآخر قوة شخصيتك حتى لو كنت غير ذلك عن طريق النظر في الآخر والثبات في الحوار ومخارج الألفاظ والنطق الصحيح
11- عدم استخدام لغة غير مناسبة مع الآخر أو أن استهجان للغته والتفاعل معه حتى لو كنت غير مستوعب للحوار بالكامل
12- الانتقال بالحوار لمناطق يكون للحوار لك فيه اليد الطولي بطريقة هادئة وسلسلة
13- في حالة الارتباك والتلعثم في الحوار لابد من إخفاء هذا تماما عن طريق إغماض العينين تماما والتفكير في موضوع مبهج لك حتى يتم الهدوء تماما ويمكن التحجج للآخر بوجود صداع أو عدم النوم الكافي بالأمس لوجود مشكلة في الأسرة أثرت عليك حتى يتم السيطرة على حالة الارتباك والتلعثم

أرجو أن أكون ألممت قدر المستطاع بالمهارات التي يجب أن يتعلمها للمساعدة في تكوين السمات الأساسية في الشخصية العادية .
واعلم تماما ربما يوجد بها من الخطأ أكثر من الصحيح ولكن هذه محاولة بها من الاجتهاد الشخصي أكثر من أي شئ آخر
وما توفيقى إلا بالله





محسن باشا
4-9-2007
الطفل الذى بداخلنا
احترت كثيرا عن ماذا اكتب وتتصارع بداخلى افكار عدة ومارست ضغوط عدة على نفسى لا ختيار موضوع ما واخيرا بعد معاناة شديدة وجدتنى امسك القلم لاسطر بعض مكنون نفسى عله يصل كما ابغى.
ساكتب عن الطفل الذى بداخل كل منا الذلى يولد معنا بعد فترة الشباب ولايكبر ابدا مهما مرت علينا السنون .
الطفل الذى يلهو فى لحظات ويغضب لاتفه الاشياء ويسعد من ابسط الامور هذا الطفل فى كثير من الاحيان يكون احد دوافعنا فى الحياة خاصة الحياة المخميلية او التى تسيطر عليها المشاعر ففى لحظات ما يصعد بهامته الى عنان السماء من كلمة او نظرة او اى شئ قد يبدو بسيط للاخرين ولكن بالنسبة له قد تمثل الدنيا باسرها وفى هذه الاوقات يرسم ابتسامة تمثل كل البراءة على وجهه ويذهب الى دنيا تصدح فيها اصوات موسيقية بالحان رائعة وكلها تنويعات على لحن واحد هو لحن السعادة التى تعزف على اوتار نفسه الشفافة وهذه الدنيا التى ياخذنا اليها رحبة فسيحة فيها ما هو مبهج ويبعث على الطمائنينة تجعله يلهو ويرشف ويتصعد الى الدرجات العليا من سماء نفسه ولا يحد منها الا سقف خياله .
فلنحافظ على هذا الطفل ونراعيه ونعطيه بعض الوقت التى تحرمنا الحياة الواقعية فى كثير من الاحيان من حتى النظرة اليه ليس الرعاية فحسب .
فهذا الطفل الشقى المشاغب لو وجد الرعاية الكافية لكانت الحياة من حولنا فردوس او المدينة الفاضلة لذا اذا كانت الحياة الواقعية مستحيل وجود المدينة الفاضلة فيها فلنخلقها بداخلنا ونذهب اليها كل فترة حتى يتم اسشفائنا من ادران الواقع المعاش . والا هذا الطفل انقلب الى شيطان رجيم يعكر صفو حياتنا تماما ويجعل منها الجحيم ويمارس بداخلها كل الشرور من كذب ونفاق وادعاء وغرور وماشبه ذلك من شرور تملئ حياتنا .
فلنلقى نظرة عطف وحنان على اطفالنا الذين بداخلنا حتى تستمر الحياة بيسر وسهولة فيكفى ما يلاقيه من عنت الحياة الواقعية فلا نكون نحن عليه ايضا .
فلنهتف جميعا فليحيا اطفالنا الابرياء الذين بداخلنا ...........................
محسن باشا
18-3-2007

رسالة الى العظيم جلال عامر

اكتب لحضرتك شخصيا لتشاكنى السعادة الغامرة التى انهل منها بعد قراءة مقالات حضرتك سواء فى المصرى او البديل بصراحة انت كاتب مدهش بدرجة غير عادية كلماتك رصاص الرحمة على كل غافل او رصاصة طائشة لمن يريد ان يتغافل ولكن فى كل الاحوال رصاصات قاتلة لمن لا عقل له لان حضرتك كم قصيرة الجمل عند حضرتك ولكن عميقة عمق محيط هائل ساخر جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ولكن من الاحوال الغير طبيعية التى نعيشها
تنستقى كلماتك من عالم مختلف ليس بها كلمات معلبة او مجمدة او مسرطنة دائما كلماتك طازجة شهية تبعث على النشوة
استاذى اذا سمحت طبعا ان تعنون كلماتك بتخاريف وهذا من حقك تماما لان العقل السائد والتفكير الموجد يبعث على الانتحار فاختارت انت التخاريف ولكن صدقنى انت لا تكتب تخاريف الا للعقول المفسدة والفاسدة ام اذا كانت عقول صحيحة فهى تجاديف نحو بر ترنو اليه الا وهو بر الامل المنبعث من داخل ذاك الرائعة والتى تامل ان ينبعث فينا جميعا ايمانا منك انا نستحق ما اكثر من ذلك
فلك كل تحياتى وشكرى على اللحظات التى اقضيها معك اثناء قراءة افكار حضرتك ربنا يوفقك على الدوام

السبت، 16 مايو 2009

القدوة -الرمز

من دواعى الاسف ان تفقد مصر اهم صفاتها الا وهو تصدير الرمز لكافة انحاء الوطن العربى والاسلامى والافريقى ولما هذا هل مصر نضبت حتى لايوجد لنا قدوة فى اى مجال حاليا ونتمسح فى احمد زويل اين رموزنا فى كافة المجالات كسابق عهدنا ام هى موجودة لكن تطمس عليها بكافة انواع البطش المعنوى
هل اختلاف الظروف ام اختلاف القيم ودرجاتها هو السبب ام اختلاف الظروف السياسية التى جعلت تجهيل المجتمع هو السياسة الوحيدة الممنهجة واخرجت لنا ماهو قبيح فى كل مجال وجعلته هو الرمز حتى يحبط المجيدون وكذلك يتم نشر القبح فى كل الطبقات وبكل الوان الطيف فى القبح سواء مادى اومعنوى اما نحن اساسا لا نستحق الان قدوة او رمز نلتف حوله ويقودنا الى التنمية الحقيقية سواء تنمية مادية اومعنوية
ام بالفعل تم ترسيخ الاحباط وقتل المواهب فى مقتل عن طريق الاسفاف
لا اعلم ماهى الاجابة تحديدا لكن اعلم لم نصبح مصريين بكل صفاتنا الحقيقية